حضرت آيت الله سيد هاشم حسيني بوشهري «دامت برکاته» مدير حوزه هاي علميه کشور در پيامي به مناسبت هفتم شهداي کويت تصريح کردند، چنين جناياتي ثابت مي کند روش تکفيري به هيچيک از مبانيِ مدارامدار اسلامي ايمان ندارد.
نايب رئيس جامعه مدرسين حوزه علميه قم در اين پيام که زبان عربي صادر شده خاطر نشان کردند: در ماه مبارک رمضان که ماه رحمت و نيکي است، مسجد امام صادق عليه السلام کويت، شاهد عمليات انتحاري با هدف کشتار پيروان مذاهب اهل بيت عليهم السلام بود و اين اقدام جنايت بار، منجر به شهادت و زخمي شدن تعداد زيادي از افراد شد.
ایشان با بيان اينکه اين اولين بار نيست دست تکفيري ها به خون مردم بيگناه از تمام مذاهب اسلامي آغشته مي شود تصريح کردند: روش تکفيري به واسطه چنين اقدامات جنايت باري ثابت کرده به هيچ يک از مبانيِ مدارامدار اسلامي ايمان ندارد و با جنايات تروريستي اش نه تنها تمام مسلمانان که بشريت را مورد هدف قرار داده و وجهه رحماني اسلام را مخدوش کرده، کما اينکه مي بينيم در همان روز، عمليات تروريستي در تونس و فرانسه نيز انجام مي شود.
مدير حوزه هاي علميه کشور با محکوميت شديد اين اقدام تروريستي اعلام داشتند: از حکومت کويت مي خواهيم با انديشه تکفير مقابله کند و در برابر آن بايستد.
ایشان با تسليت به امت اسلامي به ويژه پيروان اهل بيت عليهم السلام و به خصوص خانواده هاي شهداء اين جنايت تروريستي از خداي متعال خواستند که بر درجه شهداي اين فاجعه بيافزايد و آنها را با پيامبر(ص) و خاندانش محشور نمايد و براي بازماندگان شهدا، صبر و اجر و براي مجروحان، شفاي عاجل مسالت نمود.
متن کامل اين بيانيه به اين شرح است:
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّـهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ سورة البقرة: 114
في شهر رمضان المبارک ، شهر الرحمة و الخير ، شهد مسجد الإمام الصادق عليه السلام في الکويت عملية إنتحارية إجرامية تهدف إلي قتل أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام حيث ذهب ضحية هذه العملية الإجرامية الکثير من الشهداء و الجرحي و المؤسف أن هذه العلمية لم تکن الاولي من نوعها بل کانت قبلها عمليات تم تنفيذها ضد المسلمين من جميع المذاهب الإسلامية في بلدان أخري .
لقد أثبت المنهج التکفيري عبر هذه العمليات الإجرامية أنه لايؤمن بأي من مبادي الإسلام السمحة و لايعير أي شکل من أشکال الإحترام للمقدسات الإسلامية لا في الزمان و لا في المکان و أنه يستهدف جميع المسلمين بل کل البشرية بعملياته الإجرامية حيث حقق غاية آمال أعداء الإسلام و شوه صورته الرحمانية کما شهد نفس اليوم عمليات إرهابية في تونس و فرنسا .
إننا باسم الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية في ايران ندين بشدة هذه العملية الإجرامية و نطالب دولة الکويت أن تتصدي لهذه المدرسة التکفيرية الهمجية .
و نتقدم بأحر تعازينا للأمة الإسلامية و خاصة أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام لاسيما عوائل الشهداء و نسأل الله تعالي أن يرفع درجة الشهداء و أن يحشرهم مع محمد و آل محمدصلوات الله عليهم کما نسأل لذويهم الصبر الجميل و الأجر الجزيل و نسأل الله سبحانه و تعالي الشفاء العاجل للجرحي إنه سميع مجيب الدعاء .
سيد هاشم الحسيني البوشهري
رئيس الحوزات العلمية
قم المقدسه - رمضان المبارک 1436.